لما الدكتورة “وسام” ركبت القطار من محطة قطار أسيوط متجهة إلى الإسكندرية في القطار الإسباني رقم 935
وبعد تحرك القطار من المحطة فجأه كمسري القطار و قبل محطة طنطا صرخ : “فيه دكتور هنا يا جماعة ؟؟ حالة تعبانة و محتاجين مساعدة الدكتورة وسام قامت جرى عشان تشوف فيه إيه لقت طفل عمره تقريبآ سنه و نص بيموت و مغمى عليه في حضن أمه المنهارة من العياط
بسرعه الدكتوره وسام عملت جلسة تنفس صناعى للطفل و الإسعافات الأولية لغاية ما رجع يتنفس بصورة طبيعية بس لسه مغمى عليه مفكرتش كتير عشان عارفه إن الولد في حاله خطره و أخدت القرار ” لازم توقف القطار حالآ “
الإنسانيه في أعظم صورها
الدكتورة وسام طلبت من رئيس القطار يوقف القطار و طلب الإسعاف الواد بيموت و فعلآ طلب من السواق عديم الإنسانيه في اللاسلكي لكن السواق رفض و قال مينفعش أقف غير في طنطا الدكتوره بعلو صوتها لسه فاضل ساعه هيكون الولد مات الدكتوره وسام بإصرار عجيب أصرت إن القطار يقف و قدام إصرارها و تمسكها بموقفها قام رئيس القطار متصل بناظر أقرب محطة بنها عشان يجبر السواق يوقف القطار
الروعه كل الروعه
القطار وقف في بنها و كان فيه في إنتظار الطفل و أمه و الدكتوره وسام عربية إسعاف مجهزه و معاها عربية شرطة جايه تسهل الطريق كمان للطفل عشان يوصل المستشفى بسرعه و في مستشفى أطفال بنها إتكتب للولد عمر جديد و رجعت الإبتسامه لأمه و للدكتوره وسام